الأربعاء، 29 مايو 2013

تلطّخ الوشاح..!!

في حضرة الألم..


أسميتُ نفسي ذات الوشاح الأبيض هربًا من سواد هذا العالم المظلم القاتم!!

ولكن، على ما يبدو، لا جدوى من الهرب، أو حتى المحاولة!

يبقى السواد يلاحقنا، في نهارنا وليلنا، في صحونا وفي نومنا!


مالي والحزن يلفّ فؤادي؟ بتنا عاشقين نسيرُ معًا سويًّا في كل لحظة، وفي كل صحوة وإغفاءة؟!!
مالي والدمع لا يفارق مقلتي، لا يهاجر مضجعي؟!!
ويكأنّه كُتب علي أن أكون عاشقةً للدمع والأسى..


مالي كلّما أمسكتُ وشاحي كي لا يطير، ليبقى يغمرني ببياضه النّاصع، ببياضه الأنيق، ببياضه الدافئ، كان يسقط؟!
وشاحي سقط، على الرغم من تشبّثي به، سقط، وتلطّخ!!


تــلطّــخ....!!


وعادت بقعُ السّواد تغشاه..وعادَ الأسودُ ليسكنني، وليقالَ لي: الأسودُ يليقُ بكِ!!


تبًّا لكَ أيّها الأسود.../


أنتَ لا تليقُ بي...وَهُم يكذبون!!



=> في حضرة الألم، يبوح القلم بكل أسى...


ذات الوشاح الأبيض..بكت هُنا..!!!

الاثنين، 13 مايو 2013

حلمي الأنيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حلم يراودني، أشتهيه منذ الصغر، أتمنى على الله أن يمن علي، ويحقق لي هذا الحلم، أسأله بقلب خالص وصادق أن يحققه لي
حلم جميل، لطيف، بريء، أنيق، راقي..
حلمي أن أكون من أهل الله وخاصته، أن أكون حاملة لكتابه، حافظة لقرآنه، مطبقة لما فيه..

هو حلم يراودني مذ نعومة أظفاري..وكم اتمنى لو يتحقق..

ليست المعالي بالتمنى..

لذلك نويت، وعزمت على العمل على حفظه، والجد في السعي وراء ذلك

فما أبهاها، وما أرقها، وما أعذبها، دعوة صادقة من قلب صادق في جوف الليل تذكرونني بها..

كتبتها بكل أمل

ذات الوشاح الأبيض